تلات أخطاء يرتكبها رواد الأعمال
والاخطاء التي يرتكبها المبتدئين في عالم ريادة الاعمال
يرتكب العديد من رجال الأعمال ثلاثة أخطاء حاسمة في البداية.
لا يهتمون بما يكفي لتفضيلات العملاء ؛ يتجاهلون منافسيهم لأن منتجهم يثيرهم ، وثالثًا ، يهملون اتباع استراتيجية عملهم. في الواقع ، ليس لدى البعض استراتيجية. عادة ، يرتكبون هذه الأخطاء الثلاثة لأنهم يستسلمون للضغط لتحقيق عائد سريع على الأموال المقترضة.
في عدد يناير 2014 من Harvard Business Review (HBR) ، حدد روجر مارتن القواعد لمنع الأخطاء الشائعة عند تطوير استراتيجية. ويذكر في هذا المقال ، الكذبة الكبرى للتخطيط الاستراتيجي ، أن القاعدة الأولى هي "إبقاء بيان الاستراتيجية بسيطًا". بدلاً من وثيقة طويلة وغامضة في كثير من الأحيان ، يجب أن تلخص استراتيجية الشركة أو صاحب المشروع العملاء المستهدفين المختارين وعرض القيمة في صفحة واحدة.
تحتاج صياغة الاستراتيجية إلى وقت وتفكير ، لذا يجب على المالك التحلي بالصبر وتعلم تصفية الأصوات العديدة غير المرغوب فيها التي تخبرها كيف يمكنها كسب المال بسرعة. لا أستطيع أن أذكر بما فيه الكفاية مدى أهمية تطوير استراتيجية بسيطة للشركات الناشئة. ستكون هذه الاستراتيجية البسيطة بمثابة دليل لتنفيذ مهمة المالك أو غرضه لممارسة الأعمال التجارية.
يقول الأستاذ والمؤلف في جامعة هارفارد مايكل بورتر ، إن الاستراتيجية يجب أن تكون فريدة من نوعها . ويضيف أن الاستراتيجية:
بالإجماع استراتيجية سيئة
ليس تسوية. إنه الوضوح
عن الاختيارات
يحتاج إلى مجموعة من التفرد للمساعدة في تمييزك عن المنافسة
ثم يضيف بورتر أن أقل من 25٪ من الشركات لديها استراتيجية واضحة.
لا يجب أن تكون الإستراتيجية مضمنة في العديد من الصفحات ، يمكن ويجب أن تكون بسيطة وبسيطة.
في كتابه 1985 ، الابتكار وريادة الأعمال ، قال معلم الإدارة الراحل بيتر دراكر (1909-2005) أن رواد الأعمال يبتكرون شيئًا جديدًا وشيئًا مختلفًا ولهم خصائص فريدة. قال ماكدونالدز هو مثال على ريادة الأعمال. "إنهم لم يخترعوا أي مطعم أمريكي لائق لم ينتج الهامبرغر منذ سنوات." سأل ماكدونالدز ، دركر:
ما هي القيمة للعميل؟ "ثم قاموا بتوحيد المنتج ، والعمليات والأدوات المصممة ، ورفع مستوى الغلة بشكل كبير ، وإنشاء سوق جديد وعميل جديد.
قال دركر إن ماكدونالدز نفذت ريادة الأعمال. سواء كانت صاحبة المشروع مؤسسة كبيرة حالية ، أو فردًا يبدأ نشاطه التجاري بمفرده ، تنطبق نفس مبادئ ريادة الأعمال. "القواعد متشابهة إلى حد كبير ، والأشياء التي تعمل وتلك التي لا تتشابه إلى حد كبير ، وكذلك أنواع الابتكار ومكان البحث عنها."
غالبًا ما لا تمضي مالك الشركة المبتدئة وقتًا كافيًا لمعرفة قيمة منتجها أو خدمتها للعميل. كما أنها لا تقضي الوقت الكافي في تطوير واختبار استراتيجيتها. بدلاً من ذلك ، تركز على تحقيق ربح سريع. لهذا السبب من المهم أن يقوم المالك بما يلي:
يقضي الوقت في فهم من هم الزبائن
يحدد الاحتياجات والرغبات ، الحقيقية والمتصورة ، والأسواق المستهدفة
يقرر كيفية تلبية تلك الاحتياجات باستمرار وعلى مستوى عالٍ
التحلي بالصبر والتركيز على المدى الطويل. تظهر الأبحاث أن الشركات المملوكة للعائلات أكثر نجاحًا من الشركات المملوكة للعائلات لأن الأولى تأخذ نظرة طويلة عند اتخاذ القرارات.
تتضمن الأشياء الأخرى التي يرتكبها أصحابها خطأ:
الاستماع إلى عدد كبير جدًا من الأشخاص الذين لديهم آراء متباينة حول النشاط التجاري
محاولة "توفير" المال من خلال عدم الحصول على الموارد اللازمة لإنتاج سلع وخدمات عالية الجودة باستمرار
عدم أخذ الوقت الكافي لجمع الأموال الكافية بالشكل "المناسب". في كثير من الأحيان ، يأخذون القروض من العائلة والأصدقاء دون ذكر المخاطر التي ينطوي عليها الأمر وشروط السداد.
إن بدء عمل تجاري أمر محفوف بالمخاطر ولكنه مجزي ويحتاج إلى الصبر والشجاعة. ومع ذلك ، فإن اتباع النصيحة المذكورة أعلاه سيزيد من احتمال النجاح بشكل كبير.
مصدر المقال: هنا